أنواع العمل في حياة الفرد والمجتمع
أنواع العمل كثيرة، فالعمل هو مجهود نابع عن إرادة الشخص العامل بهدف الإنتاج سواء إنتاج سلعة أو خدمة، وهذا الإنتاج في المعتاد يهدف لإشباع رغبة العامل وحاجته، وبالتالي فإن مجهود الشخص المبذول دون إرادة أو هدف لا يعتبر عمل.
العمل هو العامل الأول والرئيسي للحصول على تكاليف المعايش من مال، حيث يقوم جميع الأشخاص القادرين على القيام بحرفة ما أو مهنة بالعمل في هذه المهنة لكسب المال.
ويسعى البعض للوصول إلى أي فرصة تمكنهم من تعلم أي حرفة وذلك لضمان عمل بمكسب أكبر، لتحسين المعايش وضمان حياة أفضل.
أنواع العمل متعددة وكثيرة في حياة الفرد والمجتمع، وينقسم العمل من حيث الكيفية إلى (العمل البدني أو الجسدي، والعمل الفكري أو العقلي):
- الأول يقوم الشخص ببذل مجهود بدني (جسدي) للحصول على المال، كالمزارع والسائق والخباز، فكلاهما يبذلون مجهود جسدي بالرغم من اختلاف المهن أو الحرف.
- الثاني (العمل الفكري) عمل لا يبذل فيه العامل مجهود بدني كبير، يكاد يكون العامل لا يبذل أي مجهود بدني إطلاقًا، مثل الكاتب والمؤلف والشاعر.
وأهمية العمل كبيرة ومتعددة منها:
- الحصول على المستحقات (المال) التي تمكن الفرد من العيش في المجتمع وسد حاجاته.
- حصول نمو مستديم ومستمر للاقتصاد داخل المجتمع.
- زيادة الوعي والفكر الاقتصادي والمالي.
- حدوث علاقة ترابط بين الفرد والمجتمع من خلال خروج الفرد لسوق العمل.
- زيادة الإنتاج فبالتالي تزيد الصادرات وتقل الواردات فبالتالي ينمو اقتصاد الدولة.
- يساعد العمل في تطوير المقاييس الفكريّة.
- تقل نسبة الجرائم المرتكبة من قِبل الأفراد، حيث يكون كل منهم مشغول في عملًا ما يؤديه ليضمن به لنفسه معيشة كريمة.
ارقام التواصل:-
– 01033057141
– 01220087162
– 01033057140
– 01212420235
لا تعليق